القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف نستعد لشهر رمضان

ramadan 2019
من نعم الله علينا وفضائله التي لاتعد ولا تحصى , شهر رمضان الذي جعل فيه الخالق محطة للزاد والتزود والتوبة والغفران لكن كلما جاء هذا الشهر الفضيل وجدنا في غفلة عن امور ديننا واخرتنا  والسؤال الذي دائما يطرح قبل ايام معدودة هو كيف نستعد لشهر رمضان
جرت عادة الناس أن يبدأوا التهييء لرمضان ابتداء من شهر شعبان من هذه بعض الأمور أخي المؤمن أختي المؤمنة أضعها بين أيديكما لنستقبل بها جميعا ضيفنا الذي سيحل علينا   عما قريب

رمضان-كريم- 2017
 النية الصادقة والعزيمة القوية على اغتنام هذا الموسم بطاعة الله تعالىو تهيئ القلب لقوله تعالى" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " فينبغي تطهير القلب من كل الشوائب وتقويته 

الدعاء  ففي شهر رمضان يجب الاكتار من الدعاء والالحاح به فقد كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم.
الصيام القبلي ويعنا به صيام بعض من ايان شعبان تبعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

الفرح ببلوغ هذا الشهر الفضيل فهناك العديد من المسلمين الذي توفاهم الله فلم يبلغوا هذا الشهر لهذا العام لذلك اغتنمه واقتدى بسنة الرسول فيما كان يفعله فيه

عدم الاكتار في الاكل في شهر رمضان فقد اصبح المسلمون ياكلون في رمضان اكتر ما ياكلون في شهر الاخرى
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ .
قراءة القرآن
قال سلمة بن كهيل : كان يقال شهر شعبان شهر القراء 
وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن
وقال أبو بكر البلخي : شهر رجب شهر الزرع ، وشهر شعبان شهر سقي الزرع ، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع 

وقال – أيضاً - : مثل شهر رجب كالريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب ، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان . وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان ، هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك ، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات 

قيام الليل

الوقوف بين يدي الله عز وجل والتضرع إليه في الثلث الأخير من الليل أمر عظيم، ينادي فيه المولى تعالى المستغفر كي يغفر له، وصاحب الحاجة كي يستجيب له. قيام الليل محطة للتزود بالإيمان ومناجاة الرب والناس نيام. فلنستغله في شهر شعبان حتى يبلغنا الله رمضان

هل اعجبك الموضوع :