قصة عيد الحب
كلما تقترب مناسبة عيد الحب التي تتزامن مع 14 فبراير تتم طرح عليننا عبر مدوتنا العديد من الأسئلة بخصوص قصة عيد الحب
:من أبرز هذه التساؤلات التي تطرح علينا في هذه المناسبة هي كالتالي
- ما هي قصة عيد الحب الحقيقية؟
- من اين جاءت تسمية عيد الحب؟
- ما هو حكم الاحتفال بعيد الحب؟
- هل يجوز بيع الهدايا في عيد الحب؟
- ماذا قال الرسول عن عيد الحب؟
عيد الحب أو عيد العشاق هو احتفال مسيحي قديم , حيت يحتفلون بذكرى قديسين شهيدين اسمهما فالنتين فالتين الاول هو قديس الذي كان يعيش في روما الذي تم اظطهاده بسبب اعتناقه المسيحية
والذي استدعاه امبراطور روماني وتني لاقناعه بالتخلي عن المسيحية لكنه رفض لذلك تم حكم الاعدام عليه سنة 269 م
اما القديس فالتين الاخر الذي يعيش في تورني , الذي أصبح اسقفا لمدينة انترامنا وهو الاسم القديم لمدينة تورني . فقد قتل هو الاخر نتيجة الاظطهاد الكبير الذي كان يعيشه المسيحين من طرف امبراطور اخر وقد اعدم سنة 197 م
 |
| قصة عيد الحب |
لكن السبب الحقيقي الذي سمي من اجله عيد الحب او عيد العشاق هو اصدار امبراطور روماني قانون بمنع الزواج , و ايضا لا ن هذا المبراطور كان يريد ان يلتحق الشباب بالجيش ولا يتزوجو ابدا لان الجنود الاكفاء هم الذين كانوا عزاب انداك او هكذا كان يرى هذا الامبراطور ولان القديس فالنتين رفض هذا القانون اودع السجن
, وفي السجن كتب اول بطاقة عيد حب لابنة سجانه بالرغم من كونها كفيفة بعدما احبها واصبحت بعد ذلك بصيرة حيت ختم بطاقته بعبارة "من المخلص لك فالنتين "
وقد تم تنفيد حكم الاعدام فيه يوم 14 فبراير سنة 269 م , لذلك اصبح مفهوم الحب والرومنسية مرتبطا بهذا اليوم
: مفهوم قصة عيد الحب حاليا
ويعتبر عيد الحب أو عيد العشاق , من المناسبات المرتبطة بالحب والغرام
اذ يتم فيه تبادل بطاقات الحب التي تحمل شكل ملاك الحب "كيوبيد" و يكون على شكل قلب اوعلى شكل طائر حمام
اذ نشرت الرابطة التجارية لناشري الحب في الولايات النتحدة أن اكتر من مليار بطاقة يتم تداولها يوم عيد الحب في امريكا فقط
قصة عيد الحب : حكم الاحتفال بعيد الحب :
طبعا لايجوز الاحتفال بالاعياد التي تخص الديانات الأخرى لان الديانة الاسلامية منهج متكامل
لذلك لايجب تقليد باقي الديانات مالم تمس مقدساتنا الدينية الاسلامية السمحة
وكما قال الله سبحانه وتعالى :"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا" .
وقال تعالى ايضا:"لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ".
والحديث الذي متمت الاشارة إليه من طرف شيخ الإسلام الامام البخاري و الامام مسلم وهو
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ، قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقَالَ أَبُو: بَكْرٍ أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ! وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا
: مواضيع أخرى ذات صلة